في مانقلناعن حمدالجاسر واضح وضوح الشمس في أن الوائليين من حاضرة وبادية ينتسبون لعنزة ولذلك هم يسمون العنزيين وكذلك بني وائل أو الويلان وورد في اشعارهم انهم بني وائل وهذا لاشك فيه . فبنوا وائل هم عنزة وعنزة هي بني وائل وورد ذكر وائل في الشعر أكثر من عنزة . وقد أكد حمد الجاسر أن وائل الذي تعتزي به قبائل عنزة حاضرة وبادية هو وائل بن قاسط . وائل ربيعة الشهير.
ولذلك هو يصرح ويجيب على تساؤل من يقول كيف ينتسب بني وائل لعنزة وكيف تنتسب عنزة لبني وائل مع ان وائل بعد عنزة .
حيث يقول في الموضع ذاته [ ولكن اسم عنزة لا يرد في سلسلة النسب السعودي من وائل إلى نزار بن معد بن عدنان . إذ وائل هو بن قاسط بن هبن بن أفصي بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار . وعنزة هو بن أسد بن ربيعة بن نزار ، فوائل وعنزة يجمعهما أسد بن ربيعة ، فكيف صار الأنتساب إلى عنزة ، من قبل كثير من الوائليين وليس جدا لهم . وهذا مما سئلت عنه كثيرا . ووجدته كثيرا بين قبائل العرب قديما وحديثا [.
وإيضاحه أن من عادة العرب إذا اشتهر فرع من فروع القبيلة التي يجمعها أصل واحد ، فإن بقية الفروع تنتسب إليه . ومثل هذا في القبائل المعاصرة مثل قبيلة شمر . فقد كان هذا الأسم يطلق على فرع قليل العدد من قبيلة طئ ذات الفروع الكثيرة الشهيرة ، غير أن أكثر تلك الفروع غادرت الجزيرة سوى فرع شمر وفروع قليلة من طئ انسبت إلى شمر فيما بعد . فأصبحت فروع طي في نجد داخلة في فرع شمر ، وإن لم يجمعها في هذا الفرع سوى الجد الأعلى ، وهو طئ ، الذي انحصر في فرع صغير من فروع تلك القبيلة في العراق . وهذا الأمر تدفع إليه الحياة التي كانت قبائل العرب تحياها داخل الجزيرة . فهي بحاجة ‘على حالة من العصبية لكي تحمي نفسها قبل استتباب الأمن في هذه الربوع .
وهذا متعارف بين العرب قديمهم وحديثهم . قال البليسي في كتابه في الأنساب في الكلام على الغفاري : ومن الصحابة رضي الله عنهم الحكم بن عمرو وساق نسبه إلى نعيلة بن مليل بن ضمرة بن بكر . وقال : ونعيلة هو أخو غفار نسب إلى أخي جده ، وكثيرا ماتصنع العرب هذا ، إذ كان اشهر من جده .انتهى .
وقا ل الحافظ بن حجر في [ الإصابة ] في ترجمة الحكم : وقد ينسبون إلى الإخوة كثيرا انتهى ، وهذا من الأمور المعروفة . ولهذا فإن مانقل الدكتور منير العجلاني عن الأمير عبد الله بن عبد الرحمن من نسبة آل سعود لبني حنيفة ، لا يتنافى مع القواعد المعروفة عند علماء النسب قديما . فآل سعود من بني حنيفة وبنو حنيفة من لجيم بن صعب بن على بن بكر بن وائل ويجمع الفرعين أصل واحد بكر بن وائل ، ويجمعهما بعنزة حد واحد وهو أسد بن ربيعة .
ولا تعليق على كلام حمد الجاسر
وأخيرا يقول الشيخ حمد الجاسر تحت حرف الواو عند وايل مانصه : [ عند الإطلاق : هو وايل بن قاسط بن هنب بن افصي بن دعمي بن جديلة بن اسد بن ربيعة بن نزار . ينتمي إليه الجذمان الكبيران بكر وتغلب . ثم قال :
وينتمي إلى وايل في نجد أسر كثيرة من أشهرها الأسرة السعودية . كما ينتمي إلى وائل الهزازنة في الحريق ، وآل أبو رباع في حريملاء ، وآل مدلج في سدسر .وأسر أخرى ذكرها ابن لعبون في تاريخه .
وينسب وائل على عنزة كما تنسب عنزة إلى وائل . والمعروف في كتب النسب أن وائل من بني جديلة بن اسد بن ربيعة بن نزار . وأن عنزة هو بن اسد بن ربيعة بن نزار فهما يجتمعان في أسد بن ربيعة . وربيعة هو الجذم الثاني الذي يقابل مضر ومثل هذا التداخل في الأنتساب يحدث كثيرا بسبب القرابة .
ولذلك هو يصرح ويجيب على تساؤل من يقول كيف ينتسب بني وائل لعنزة وكيف تنتسب عنزة لبني وائل مع ان وائل بعد عنزة .
حيث يقول في الموضع ذاته [ ولكن اسم عنزة لا يرد في سلسلة النسب السعودي من وائل إلى نزار بن معد بن عدنان . إذ وائل هو بن قاسط بن هبن بن أفصي بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار . وعنزة هو بن أسد بن ربيعة بن نزار ، فوائل وعنزة يجمعهما أسد بن ربيعة ، فكيف صار الأنتساب إلى عنزة ، من قبل كثير من الوائليين وليس جدا لهم . وهذا مما سئلت عنه كثيرا . ووجدته كثيرا بين قبائل العرب قديما وحديثا [.
وإيضاحه أن من عادة العرب إذا اشتهر فرع من فروع القبيلة التي يجمعها أصل واحد ، فإن بقية الفروع تنتسب إليه . ومثل هذا في القبائل المعاصرة مثل قبيلة شمر . فقد كان هذا الأسم يطلق على فرع قليل العدد من قبيلة طئ ذات الفروع الكثيرة الشهيرة ، غير أن أكثر تلك الفروع غادرت الجزيرة سوى فرع شمر وفروع قليلة من طئ انسبت إلى شمر فيما بعد . فأصبحت فروع طي في نجد داخلة في فرع شمر ، وإن لم يجمعها في هذا الفرع سوى الجد الأعلى ، وهو طئ ، الذي انحصر في فرع صغير من فروع تلك القبيلة في العراق . وهذا الأمر تدفع إليه الحياة التي كانت قبائل العرب تحياها داخل الجزيرة . فهي بحاجة ‘على حالة من العصبية لكي تحمي نفسها قبل استتباب الأمن في هذه الربوع .
وهذا متعارف بين العرب قديمهم وحديثهم . قال البليسي في كتابه في الأنساب في الكلام على الغفاري : ومن الصحابة رضي الله عنهم الحكم بن عمرو وساق نسبه إلى نعيلة بن مليل بن ضمرة بن بكر . وقال : ونعيلة هو أخو غفار نسب إلى أخي جده ، وكثيرا ماتصنع العرب هذا ، إذ كان اشهر من جده .انتهى .
وقا ل الحافظ بن حجر في [ الإصابة ] في ترجمة الحكم : وقد ينسبون إلى الإخوة كثيرا انتهى ، وهذا من الأمور المعروفة . ولهذا فإن مانقل الدكتور منير العجلاني عن الأمير عبد الله بن عبد الرحمن من نسبة آل سعود لبني حنيفة ، لا يتنافى مع القواعد المعروفة عند علماء النسب قديما . فآل سعود من بني حنيفة وبنو حنيفة من لجيم بن صعب بن على بن بكر بن وائل ويجمع الفرعين أصل واحد بكر بن وائل ، ويجمعهما بعنزة حد واحد وهو أسد بن ربيعة .
ولا تعليق على كلام حمد الجاسر
وأخيرا يقول الشيخ حمد الجاسر تحت حرف الواو عند وايل مانصه : [ عند الإطلاق : هو وايل بن قاسط بن هنب بن افصي بن دعمي بن جديلة بن اسد بن ربيعة بن نزار . ينتمي إليه الجذمان الكبيران بكر وتغلب . ثم قال :
وينتمي إلى وايل في نجد أسر كثيرة من أشهرها الأسرة السعودية . كما ينتمي إلى وائل الهزازنة في الحريق ، وآل أبو رباع في حريملاء ، وآل مدلج في سدسر .وأسر أخرى ذكرها ابن لعبون في تاريخه .
وينسب وائل على عنزة كما تنسب عنزة إلى وائل . والمعروف في كتب النسب أن وائل من بني جديلة بن اسد بن ربيعة بن نزار . وأن عنزة هو بن اسد بن ربيعة بن نزار فهما يجتمعان في أسد بن ربيعة . وربيعة هو الجذم الثاني الذي يقابل مضر ومثل هذا التداخل في الأنتساب يحدث كثيرا بسبب القرابة .
ضمن كتاب اصدق الدلائل لنسب بني وائل،،،للباحث بن عبار،،،،،ان عنز وبكر وتغلب هم من وائل ووائل هو كليب من اسد من ربيعة،،،،
ردحذف